البطن بعد الولادة تعاني المرأة بعد ولادتها من الكثير من المشاكل والاضطرابات سواء كانت نفسية أو جسدية، ومن أكثر الاضطرابات الجسدية شيوعاً هي ترهّل البطن بعد الولادة وهذا من أكثر الأمور التي تسبب إزعاجاً للمرأة كونها تحب أن تظهر في أجمل وأبهى إطلالة، لذلك تلجأ لاستخدام العديد من الوسائل وكذلك اتّباع العديد من الخطوات والنصائح في سبيل التخلص من هذه الترهلات واسترجاع رشاقتها الأصلية أي ما قبل حملها وولادتها، ولتحقيق ذلك قام أخصائيو التغذية بوضع مجموعة من الخطوات والنصائح التي تساعد على إزالة الترهلات والحصول على جسم رشيق.
شد البطن بعد الولادة - بعد ولادتك تكونين متشوّقة جداً لاسترجاع رشاقتك وشكل جسمك، لكن ينصح الأطباء دائماً بالتأني في اللجوء إلى أي وسيلة لتحقيق ذلك؛ لأنّ المرأة بعد الولادة يكون مطلوب منها عمل مجموعة من الفحوصات الطبية وتحديداً بعد الأسبوع السادس من الحمل؛ لذلك يُنصح بالبدء بعد هذه الفترة.
- احرصي إن لم يكن لديك مشاكل على إرضاع طفلك منكِ أي رضاعة طبيعية، فهو على عكس المتعارف عليه من أن الرضاعة تزيد الوزن والدهون؛ فهي تساعد على تقليل حجم البطن وكذلك الرحم وتساعد على عودته إلى وضعه الطبيعي.
- أكثري من تناول السوائل الطبيعية وتحديداً الماء؛ لأنّه يساعد على ترطيب الجلد والبشرة وبالتالي شد البطن، عدا عن أهميته الكبيرة في حرق كمية كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية وبالتالي إزالة الدهون والترهلات.
- ابتعدي عن تناول المشروبات الغازية وكذلك مشروبات الطاقة؛ لأنّها تمد الجسم بعدد كبير من السعرات الحرارية ولاحتوائها على غازات تؤدّي إلى انتفاخ البطن.
- احرصي على ارتداء الأحذية الهابطة؛ لأن العالية منها تؤدي إلى حدوث تقوسات في الظهر وبالتالي ارتخاء في عضلات البطن.
- الجلوس والمشي السليم أيضاً يساعدان على شد عضلات البطن وتماسكها وكذلك تقويتها.
- اتّباع نظام غذائي صحي يساعدك على شد بطنك، بحيث يجب عليكِ تناول الأغذية الصحية والتي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والضرورية لجسمك وصحتكِ كالفيتامينات والبروتينات، وعليكِ أن تبتعدي عن كل ما هو ضار وغير صحي كالأغذية الغنيّة بالدهون وتحديداً المشبعة منها، إضافةً إلى السكريات، واحرصي على مضغ طعامك بشكل جيد حتى تتجنبي الإصابة بانتفاخات البطن.
- وأخيراً واضبي على ممارسة التمارين الرياضية وتحديداً التي تساعد على شد البطن، ومن أهمّها تمارين الكارديو وكذلك تمارين كتم النفس لوقت معين، ولتحقيق ذلك يجب عليكِ أن تأخذي قسط كافي من النوم والراحة حتى تستطيعي ممارسة الرياضة ولا سيّما تلك التي تحتاج منك إلى جهد وطاقة.